الرئيس الأوغندي ونظيرته الإثيوبية يبحثان السلام والأمن الإقليميين

كامبالا، 14 مارس // ان ان ان – شينخوا //– بحث الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني ونظيرته الإثيوبية سهلي ورق زودي يوم الجمعة وضع السلام والأمن في السودان، وجنوب السودان، والصومال.

وأدان الزعيمان محاولة الاغتيال الأخيرة التي تعرض لها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وشجعا جميع أطراف عملية السلام في السودان على التفاوض لما فيه خير للبلاد، حسبما أفاد بيان مشترك صدر في ختام زيارة زودي التي استغرقت يوما واحدا.

وقال الزعيمان أيضا إن تشكيل حكومة وحدة انتقالية في جنوب السودان يعد معلما رئيسيا في عملية السلام بجنوب السودان، وقاما بحث جميع الأطراف على الالتزام باستعادة السلام والاستقرار في جنوب السودان.

وحول الوضع في الصومال، ذكر الزعيمان أن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم) بحاجة إلى مواصلة دعم الحكومة الصومالية لتعزيز قدرتها على الحفاظ على السلام والاستقرار قبل الانتخابات المقبلة.

وقال البيان “لقد أكدا مجددا على ضرورة أن تحافظ بعثة أميسوم على وجود قوي في الصومال وتجنب المطالب السابقة لأوانها بخفض عدد القوات، والتي من شأنها أن تؤثر على المكاسب التي تحققت حتى الآن”.

ومنذ عام 2007، ينشر الاتحاد الأفريقي قوات حفظ سلام في الصومال للمساعدة في احلال الاستقرار في هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي.

ووافق مجلس الأمن الدولي على خفض تدريجي لعدد القوات مع تولي القوات الصومالية المسؤولية في نهاية المطاف.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles