نواكشوط، 27 فبراير // ان ان ان – الأناضول //– قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الثلاثاء، إن التحديات التي تواجهها منطقة الساحل الإفريقي، تتطلب “تضامنا دوليا قويا للقضاء على الإرهاب والتطرف العنيف والتصدي لمسبباته بما فيها الفقر والمرض والتخلف”.
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الثلاثاء، إن التحديات التي تواجهها منطقة الساحل الإفريقي، تتطلب “تضامنا دوليا قويا للقضاء على الإرهاب والتطرف العنيف والتصدي لمسبباته بما فيها الفقر والمرض والتخلف”.
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح أعمال اجتماع “التحالف من أجل الساحل”، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وجدد الوزير الفرنسي دعم بلاده لمنطقة الساحل الإفريقي، وحرصها على استعادة الأمن والاستقرار والتنمية في دولها الخمس.
واحتضنت نواكشوط الثلاثاء، الاجتماع الأول لـ “التحالف من أجل الساحل”، حيث ترأس الاجتماع وزير الخارجية الفرنسي.
ويضم “التحالف” كلا من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وإسبانيا وهولندا وإيطاليا ومصرف التنمية الإفريقي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الدولي، والمملكة المتحدة، ولوكسمبرغ.
وتتمتع دول أخرى بينها الولايات المتحدة والنرويج وفنلندا بصفة مراقب في هذا التحالف.
ومنتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت باريس إرسال 220 جنديا إضافيا لمنطقة الساحل الإفريقي، التي تضم زهاء 5 آلاف جندي فرنسي حاليا.
وتشن تنظيمات متطرفة من حين لآخر، هجمات تستهدف الثكنات العسكرية والأجانب بدول الساحل، خصوصا في مالي، التي سيطرت على أقاليمها الشمالية تنظيمات متشددة في 2012، قبل طردها إثر تدخل قوات فرنسية حينها.
وفي وقت سابق الثلاثاء، انطلقت في نواكشوط أيضا، القمة السادسة لرؤساء دول مجموعة الساحل الإفريقي الخمس، وذلك بحضور وفود من دول أوروبية وعربية وإفريقية، فيما ينتظر أن تتسلم موريتانيا الرئاسة الدورية للمجموعة، في ختام أعمال القمة المستمرة ليوم واحد.
والمجموعة، تجمع إقليمي للتنسيق ومتابعة التعاون، يضم دول موريتانيا التي تتخذ المجموعة من عاصمتها مقرا لأمانتها العامة، وبوركينافاسو ومالي وتشاد والنيجر.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج