بوركينا فاسو، 12 فبراير (ان ان ان-الأناضول) — قتل 14 إرهابيًا شمالي بوركينا فاسو على يد متطوعين مسلحين كان قد وافق الجيش، في يناير الماضي، على ضمهم لصفوفه لمحاربة الإرهاب.
جاء ذلك بحسب ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام المحلية، الثلاثاء، مشيرة إلى أن مسلحين مجهولين شنوا هجومًا على قرى باس ، ونافو ، وعبرة، وطبرة في منطقة “بورزانغا” شمال وسط البلاد.
وأشارت المصادر إلى أن العملية العسكرية التي أطلقتها فرقة من المتطوعين المسلحين من المدنيين، عقب الهجوم، أسفرت عن مقتل 14 إرهابيًا، فضلا عن مقتل 2 من المسلحين، ومثلهما من المدنيين.
والجمعة الماضية، تمكن المسلحون المدنيون من قتل 22 إرهابيًا شمالي البلاد بعدما شنوا هجومًا على بلدة “بوبي مينغاو” في منطقة “سوم”.
وفي 23 يناير الماضي، أقر برلمان بوركينا فاسو، تشريعاً يسمح للجيش باستقدام متطوعين مدنيين في القتال ضد المتطرفين، القرار الذي كشف نقص عدد جنود الجيش وسط هجمات متزايدة بأرجاء البلد الواقع غربي إفريقيا.
وقبل إقرار هذا التشريع بيومين، قتل 36 شخصا في هجوم شنه مسلحون مجهولون على قريتين بمقاطعة سانماتنجا، شمالي بوركينا فاسو.
ومطلع يناير 2019، تم إعلان حالة الطوارئ في شمال بوركينا فاسو، ومنطقة الساحل، والمناطق الغربية والوسطى من البلاد، بسبب الحوادث الإرهابية المتزايدة.
وجرى تمديد حالة الطوارئ عاما إضافيا، بعد أن كان من المفترض أن تنتهي في 12 يناير الجاري، لتعزيز مكافحة الإرهاب.
ولا تزال حالة الطوارئ سارية في 7 أقاليم من أصل 13 إقليما تتكون منها البلاد.
وأسفرت هجمات شنتها منظمات إرهابية، عن مقتل نحو 700 شخص، فضلا عن تشريد ما لا يقل عن 270 ألفا آخرين، في غضون الأعوام الأربع الأخيرة.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م