مجلس الوزراء السعودي يرحب باتفاقية تقسيم المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت

الرياض، 2 يناير // ان ان ان – بنا //– رحب مجلس الوزراء السعودي في جلسته يوم الثلاثاء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بتوقيع السعودية ودولة الكويت للاتفاقية الملحقة باتفاقيتي تقسيم المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة، ومذكرة تفاهم تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج النفطي من المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة في الجانبين.

 وأكد المجلس أن “ذلك يجسد جانبا من العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت”.

 وأوضح وزير الإعلام السعودي تركي الشبانة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن المجلس، استعرض تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم، مؤكدا ما توليه السعودية من اهتمام واسع ومتابعة لمعاناة المسلمين في ميانمار، مشيدا في هذا الصدد باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار “حالة حقوق الإنسان لمسلمي الروهينجا وغيرهم من الأقليات في ميانمار” الذي تقدمت به السعودية نيابة عن الدول الراعية له، وذلك انطلاقا من إيمانها بضرورة التوصل إلى حل لمأساتهم والاعتراف بحقهم في المواطنة والحياة الكريمة.

 وقال ان المجلس تابع البيان الختامي لاجتماع ممثلي المستقلين لقوى الثورة والمعارضة السورية، الذي عقد بالرياض، بمشاركة شخصيات وطنية سورية من جميع مكونات الشعب السوري، وما تضمنه من تأكيد على أهمية العملية السياسية لتحقيق انتقال سياسي وفق القرارات الدولية، وإدانة للإرهاب بأشكاله كافة، ومطالبة بخروج القوات الأجنبية والمليشيات وفي مقدمتها الإيرانية، ودعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ذلك، مؤكدا المجلس حرص السعودية على وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها وتماسك نسيجها الاجتماعي.

  وبين الوزير السعودي أن المجلس، نوه بالجهود التي توليها رئاسة أمن الدولة ومنسوبوها في متابعة وتعقب العناصر الإجرامية الذين يحاولون النيل من أمن واستقرار الوطن والمواطنين والمقيمين فيه، مشيرا إلى الكشف عن عناصر إرهابية بالدمام يستقلون مركبة مفخخة لتنفيذ عملية إرهابية وشيكة وإحباطها، والقضاء على اثنين منهم والقبض على الثالث.

 وأعرب مجلس الوزراء، عن شجب المملكة وإدانتها للهجمات التي شنتها ميليشيات إرهابية مدعومة من النظام الإيراني ضد القوات الأمريكية الموجودة في العراق ضمن التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا أن هذه الهجمات الإرهابية تنتهك سيادة العراق وتمس أمنه واستقراره وتؤثر بصورة مباشرة على جهود مكافحة الإرهاب، مما يستلزم دعم جهود التعاون بين الحكومة العراقية وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من خلال التحقيق في حادثة الهجوم الذي استهدف قاعدة عراقية بالقرب من كركوك، واتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع تكرار الأعمال العدائية المدعومة من النظام الإيراني.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles