الخرطوم 31 ديسمبر (ان ان ان-الأناضول) — أعلن المجلس السيادي في السودان بعد اجتماع طارئ، مساء الإثنين، إرسال المزيد من القوات للسيطرة على الأوضاع الأمنية بولاية غرب دارفور، أقصى غربي البلاد، التي تشهد اشتباكات قبلية.
واتخذ الاجتماع عدة قرارات بينها “إرسال قوات كافية فورا من كافة مكونات القوات المسلحة والأجهزة الامنية للسيطرة على الموقف بالأرض “، حسب ما نشرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).
وأضافت الوكالة السودانية أن القرارات شملت زيارة يجريها إلى مدينة الجنينة، حيث تجري الاشتباكات، وفد رفيع المستوى برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس السيادةا لفريق أول محمد حمدان دقلو ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك للوقوف على الأوضاع فيها على الارض ومتابعة الاجراءات المتخذة لضمان عدم تجدد النزاع وتهيئة المناخ المواتي للسلام المجتمعي.
وتابعت أنه تقرر أيضا “تشكيل لجنة تحقيق قومية برئاسة النيابة العامة تضم ممثلين لوزارة العدل والقوات المسلحة وقوات الدعم السريع وجهاز المخابرات العامة والشرطة للتحقيق في الاحداث وتحديد المسئولية وتقديم الجناة للمسائلة القانونية العاجلة”.
ووفق موقع “سودان تربيون”، تفاقمت الأوضاع على نحو وصف بـ”الخطير” في ولاية غرب دارفور، الإثنين، في أعقاب احتداد نزاع نشب بين قبيلتي “المساليت” و”العرب”، على خلفية مقتل أحد شباب القبائل العربية بالقرب من معسكر “كريندينق” للنازحين.
وأشار الموقع السوداني إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 8 آخرين في حصيلة أولية، جراء الاشتباكات المسلحة.
وجراء ذلك، فرضت السلطات المحلية حظرا للتجوال، بينما أغلقت كل المؤسسات الحكومية والمدارس والأسواق، أمام المواطنين، وخلت طرقات المدينة تماما من المارة، عدا السيارات العسكرية التي تجوب شوارع المدينة.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م