الخرطوم، 17 ديسمبر // ان ان ان – الأناضول //– دعا كل من السودان وتشاد، يوم الإثنين، الحركات المسلحة في المنطقة لإعطاء أولوية للحوار والمصالحة الوطنية.
جاء ذلك في ختام مباحثات أجرها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، مع الرئيس التشادي إدريس دبي، بحسب بيان صادر عن الحكومة، اطلعت عليه الأناضول.
وفي وقت سابق الإثنين، وصل حمدوك يرافقه عدد من الوزراء السودانيين، إلى تشاد في زيارة تستمر يومين هي الأولى من نوعها منذ توليه منصبه في 21 أغسطس/ آب الماضي.
ونقل البيان عن وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني عمر مانيس، قوله إن حمدوك أكد خلال لقائه مع دبي على أهمية دور تشاد في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام بالسودان.
وأضاف أن حمدوك ودبي اتفاقا على ضرورة تحقيق سلام حقيقي و مستدام في السودان.
ولفت إلى أن تشاد أعربت عن دعمها الكامل للمفاوضات التى تجري بجنوب السودان بين الحكومة السودانية والجمعيات المسلحة.
كما شدد الجانبان على ضرورة تعزيز دور القوة المشتركة بين السودان وتشاد لتأمين الحدود وتنظيم حركة الأفراد بين البلدين، بحسب البيان.
يشار أن جولة مباحثات جديدة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة بدأت الثلاثاء الماضي في جوبا.
وإحلال السلام في السودان هو أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك، خلال مرحلة انتقالية، بدأت في 21 أغسطس/آب الماضي، وتستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائد الحراك الشعبي.
وتنتشر قوات سودانية تشادية مشتركة في نحو 20 موقعا حدوديا بين البلدين، بموجب اتفاقية أمنية موقعة عام 2009، لتأمين الحدود، ومنع أي طرف من دعم المتمردين في الطرف الآخر، حيث كان البلدان يتبادلان اتهامات في هذا الشأن.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج