الخرطوم، 13 ديسمبر (ان ان ان-الاناضول) — بحث مبعوثان دوليان، الخميس، مع الخارجية السودانية الأوضاع بالبلاد، ومفاوضات السلام، ودعم الحكومة الانتقالية.
جاء ذلك في لقاءين منفصلين لوزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله بالمبعوث الفرنسي الخاص للسودان جيان مايكل، ونظيره الأمريكي، دونالد بوث بحسب بيان من الخارجية أطلعت عليهما ” الأناضول.
وناقشت عبد الله مع المبعوث الفرنسي جيان مايكل مفاوضات السلام الجارية الآن في جوبا عاصمة جنوب السودان التي بدأت الثلاثاء بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة.
وأعربت الوزيرة السودانية عن تطلع بلادها إلى دعم فرنسا للاقتصاد السوداني، وزيادة الإستثمارات في مختلف المجالات، وكذلك تقديم الدعم الفني والتدريب.
ونقل البيان عن المبعوث الفرنسي جيان مايكل قوله إن “فرنسا ستقدم دعماً للسودان في مختلف المجالات ومن أهمها الدعم الفني”، طالبًا في هذا الصدد تحديد احتياجات الحكومة الانتقالية.
وأوضح جيان أن بلاده تسعى لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتخفيف عبء الديون، وكذلك تنظيم مؤتمر المانحين من أجل مساعدة السودان .
ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرًا تجاريًا كان مفروضًا على السودان منذ 1997.
لكن واشنطن أبقت اسم السودان على قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، المدرج عليها منذ 1993؛ لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.
وخلال لقائها المبعوث الأمريكي للسودان دونالد بوث، أكدت الوزيرة أسماء عبد الله أهمية الدعم للحكومة الانتقالية فى السودان في ظل الإصلاحات الواسعة، وإقامة الديمقراطية، والسعي لتحقيق السلام .
وأشارت إلى أهمية تسهيل إجراءات الدخول ين البلدين؛ لتشجيع المستثمرين ومد جسور التعاون البناء بين البلدين .
من جانبه أكد المبعوث الأمريكي أهمية أن يعمل السودان على مقابلة قائمة الطلبات التي تريدها الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب يحتاج وقتا.
وفي 4 ديسمبر الجاري، اتفقت الولايات المتحدة والسودان على بدء إجراءات تبادل السفراء، بعد انقطاع دام 23 عاما.
ومنذ 21 أغسطس الماضي، بدأت في السودان، فترة انتقالية تستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري، وقوى “إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الشعبي.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م