الأناضول، 5 نوفمبر // ان ان ان – الأناضول //– اتفق السودان وإفريقيا الوسطى، الإثنين، على تعزيز التعاون في المجالات العسكرية لتأمين الحدود بين البلدين عبر القوات المشتركة بين السودان وتشاد وإفريقيا الوسطى.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان بوزيرة دفاع إفريقيا الوسطي ماري نويل كويارا، في الخرطوم، بحسب بيان لمجلس السيادة، اطلعت عليه الأناضول.
وأشار البرهان إلى أن موقف السودان الثابت في التعاون والتنسيق مع دول الجوار والاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي لتشجيع أطراف الصراع بأفريقيا الوسطي على التمسك بما تم الاتفاق عليه في فبراير/شباط 2019 بالخرطوم.
من جانبه، قال وزير الدفاع السوداني جمال الدين عمر، عقب اللقاء حسب البيان نفسه، إنه تم الاتفاق علي تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات العسكرية لتأمين الحدود بين البلدين عبر القوات المشتركة بين السودان وتشاد وإفريقيا الوسطي.
وأضاف أن الجانبان اتفقا علي استمرار التواصل ومراجعة الاتفاقيات والبروتوكولات العسكرية لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
ووصلت وزيرة دفاع إفريقيا الوسطى، الخرطوم، الأحد في زيارة غير محددة المدة.
وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كشفت وزارة الخارجية السودانية عن ترتيبات لتنشيط القوات الثلاثية المشتركة بين (السودان وتشاد وإفريقيا الوسطى) لمراقبة الحدود المشتركة.
وتأسست القوة الثلاثية المشتركة في العام 2012، بهدف تأمين الحدود بين دول الجوار الثلاثة؛ حيث كانت تنشط جامعات مسلحة على حدود هذه البلدان، إضافة إلى وجود تخوفات من تسلل عناصر من قوات “جيش الرب” اليوغندي عبر الكونغو ثم إفريقيا الوسطى إلى كل من السودان وتشاد.
ويحارب “جيش الرب” الحكومة الأوغندية شمالي البلاد منذ عام 1988، وتصنفه الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.
ومع اندلاع نزاع طائفي في إفريقيا الوسطى عام 2013، انسحب الجنود التشاديون والسودانيون من القوة الثلاثية.
وفي 5 فبراير/شباط الماضي، وقعت حكومة إفريقيا الوسطى و14 حركة مسلحة اتفاق سلام في العاصمة السودانية الخرطوم، تضمن تقسيم السلطة والثروة وترسيخ الحكم اللامركزي، وإعادة هيكلة القوات الحكومية.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج