القدس المحتلة، 2 أكتوبر// ان ان ان – يونا //– دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تصعيد سلطات الاحتلال وعصابات المستوطنين المتطرفين والمجموعات اليهودية المختلفة اقتحاماتها لباحات المسجد الأقصى المبارك، ومشاركة وزراء ومسؤولين إسرائيليين في تلك الاقتحامات تحت حماية وحراسة قوات الاحتلال وشرطته.
كما دانت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، إقدام سلطات الاحتلال على إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف بالذريعة نفسها، مشيرة إلى أن هذا التصعيد في الاقتحامات للمسجد الأقصى وباحاته يتزامن والأعياد اليهودية التي دأبت سلطات الاحتلال على تحويلها إلى مناسبات ورافعات لتحقيق مكاسب سياسية، وتنفيذ مخططات استعمارية توسعية الهدف منها أسرلة المدينة بكاملها وتزوير هويتها، بما ينسجم مع رواية الاحتلال.
وحذرت مجدداً من مخاطر هذا التصعيد وتداعيات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة بشكل عام. مطالبة الأمم المتحدة ومنظماتها خاصة “اليونسكو” تحمل مسؤولياتها والخروج عن صمتها تجاه ما يجري في المسجد الأقصى المبارك، وتدعوها إلى سرعة التحرك لتنفيذ قرارات المجلس التنفيذي وقرارات لجنة التراث العالمي بهذا الخصوص، وقبل فوات الأوان.
وأكدت أن التنسيق الفلسطيني الأردني متواصل وعلى أعلى المستويات لحماية المسجد الأقصى المبارك والمقدسات في المدينة المحتلة، بما يضمن وقف تعديات الاحتلال واقتحاماته واستهدافه المتواصل للمقدسات وللأوقاف الاسلامية في القدس، هذا التنسيق يشتمل على التحضير المشترك لانعقاد دورة المجلس التنفيذي لـ “اليونسكو” الشهر المقبل.
وشددت الوزارة على أن القدس الشرقية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وهي عاصمة دولة فلسطين، وأن المقدسيين بصمودهم وتلاحمهم سيفشلون مخططات الاحتلال ويسقطون روايته، لكن هذا لا يعفي العالمين العربي والإسلامي من مسؤولية توفير جميع مقومات الصمود والحياة الحرة والكريمة للمواطنين المقدسيين واقتصادهم، وتوفير الحماية الدولية لهم.
شبكة أنباء عدم الإنحياز -س.ج