جوبا، 2 أكتوبر // ان ان ان – الأناضول//– أعلنت المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان عن انعقاد لقاء قمة ثنائي بين الرئيس سلفاكير وزعيم المعارضة ريك مشار الاسبوع المقبل بالعاصمة جوبا لبحث القضايا العالقة من اتفاقية السلام قبيل إعلان تكوين الحكومة الانتقالية المرتقب نوفمبر المقبل.
وقال مناوا بيتر قاركوث القيادي بالمعارضة المسلحة في تصريحات لـ”الأناضول”، إن الاجتماع سيعقد في العاشر من أكتوبر الجاري بالعاصمة جوبا ، والهدف منه هو التوصل لحلول نهائية حول قضية عدد الولايات وحدودها إلى جانب متابعة سير تنفيذ بند الترتيبات الامنية.
وأضاف المتحدث أن هذه القضايا العالقة يجب أن تعالج قبيل الإعلان عن تكوين الحكومة الانتقالية المرتقب الشهر المقبل.
والشهر الماضي عقد الرئيس كير وزعيم المعارضة المسلحة ريك مشار لقاءات مشتركة بالعاصمة جوبا، أكدا فيها على إحراز بعض التقدم في القضايا المتبقية من اتفاقية السلام خاصة في مسالة الترتيبات الأمنية وقضية عدد الولايات وحدودها.
و12 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، وقع فرقاء دولة جنوب السودان، اتفاق السلام النهائي بالعاصمة الإثيوبية أديس آبابا، بحضور رؤساء دول الهيئة الحكومة للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد).
ووقع وقتها على الاتفاق كل من رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة المسلحة ريك مشار، بالإضافة إلى ممثلي فصائل المعارضة الأخرى.
ونص الاتفاق على فترة ما قبل انتقالية مدتها 8 أشهر، لإنجاز بعض المهام والترتيبات الأمنية والإدارية والفنية التي تتطلبها عملية السلام، التي تنتهي بإعلان حكومة انتقالية لفترة 36 شهرا، ثم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
لكن مرت الأشهر الثمانية دون الانتهاء من بعض تلك المهام، كالترتيبات الأمنية ومسألة عدد وحدود الولايات، لتتفق الأطراف مجددا، في مايو/ أيار الماضي، على تمديد تلك الفترة 6 أشهر إضافية، تنتهي منتصف نوفمبر المقبل.
وانفصلت جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، وشهدت منذ 2013 حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة اتخذت بُعدًا قبليا.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج