الخرطوم، 27 سبتمبر (ان ان ان-الأناضول) — بحث رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمودك، الخميس، مع مسؤولة أمريكية، سبل التعاون والتنسيق بين البلدين في مجال مكافحة تمويل الإرهاب.
جاء ذلك في لقاء جمع حمدوك بوكيلة وزارة الخزانة الأمريكية للإرهاب والاستخبارات المالية، سيجال مانيلكر، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في دورتها الـ74 بنيويورك.
ووفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، ناقش اللقاء سبل التعاون والتنسيق بين مكتب وكيلة الخزانة للإرهاب والأجهزة المناظرة له في الحكومة السودانية.
وأكد الطرفان دعم الولايات المتحدة للسودان في مجال الإصلاح الهيكلي لقطاع المصارف والبنوك، إلى جانب برامج رفع القدرات في مجال مكافحة تمويل الإرهاب.
وتعهد الجانب الأمريكي، وفق الوكالة الرسمية، بالعمل الجاد والعاجل مع المؤسسات المعنية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وفي 8 أغسطس الماضي، قال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ديفيد هيل، إن واشنطن “ترهن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بالتحول إلى حكومة مدنية، والاستجابة للشواغل الأمريكية المتعلقة بمكافحة الإرهاب”.
ورفعت واشنطن، في 6 أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضًا على السودان منذ 1997، لكن تستمر منذ 1993 بإدراج اسمه في قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، لاستضافته زعيم تنظيم القاعدة سابقا، أسامة بن لادن.
وفي 22 أغسطس الماضي، أدى حمدوك اليمين الدستورية رئيسا للحكومة السودانية، خلال المرحلة الانتقالية التي تستمر 39 شهرا، وتنتهي بإجراء انتخابات.
ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية، الموقع في أغسطس الماضي، اضطرابات متواصلة في البلد منذ أن عزلت قيادة الجيش في 11 أبريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 – 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م