مقديشو، 25 سبتمبر (ان ان ان-الأناضول) — أبدى الصومال تمسكه بموقف فض النزاع الحدود البحري مع كينيا عبر المحكمة الدولية وذلك في اجتماع ثنائي توسطت فيه مصر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وحسب بيان مقتضب أصدره مكتب الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو صباح الأربعاء، أكد أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظم اجتماعا ثنائيا بين الرئيس الصومالي ونظيره الكيني اهورو كينياتا لتسوية الخلافات بين الدولتين وعودة العلاقات الدبلوماسية إلى سابق عهدها.
وأكد البيان أن الرئيسين الصومالي والكيني اتفقا على تشكيل لجنة دبلوماسية مشتركة بين البلدين لتحقيق نتائج دبلوماسية من خلال التفاهمات التي توصل إليها البلدان.
كما اتفق الرئيسان على ضرورة تجنب كل ما قد يتسبب في تدهور العلاقات ببن البلدين والمضي قدما نحو تعزيز التعاون الأمني لدحر الإرهابيين، في إشارة لحركة الشباب التي تنشط في الصومال.
وأشار البيان إلى أن الرئيس الصومالي جدد تمسكه بموقف بلاده لحل النزاع الحدودي البحري عبر المحكمة الدولية وهو ما وافق عليه نظيره الكيني، حسب البيان.
ويشيد الصومال بالجهود السياسية التي تبذلها مصر كونها تتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي لخفض التوتر السياسي بين البلدين من أجل تقريب وجهات النظر بينهما.
ولطالما سعت كينيا لسحب ملف النزاع البحري مع الصومال من المحكمة الدولية، وحله عبر مفاوضات وهو ما كانت تعارضه الصومال جملة وتفصيلا.
ويشكل ملف النزاع تحديا أمام عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى ما كانت عليه سابقا.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م