نيويورك، 23 سبتمبر (ان ان ان-الأناضول) — دعا وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الأحد، دول العالم إلى الوقوف ضد سياسات القمع التي تنتهجها الصين في إقليم تركستان الشرقية.
جاء ذلك في كلمة بومبيو خلال اجتماعه مع نظرائه من كازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، بمدينة نيويورك.
وأكد الوزير الأمريكي أن حملة الضغوط التي تمارسها الصين في تركستان الشرقية، لا علاقة لها بمكافحة الإرهاب.
وأضاف أن هذه السياسات القمعية “متعلقة بمحاولات الصين لمحو المعتقد الإسلامي والثقافي لدى مواطنيها”.
ومنذ 2009، يشهد الإقليم ذو الغالبية التركية المسلمة، أعمال عنف دامية، حيث قتل حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية.
ومنذ ذلك التاريخ نشرت بكين قواتا من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي “الهان” الصينية و”الأويغور” التركية، لا سيما في مدن أورومتشي، وكاشغر، وختن، وطورفان، التي يشكل الأويغور غالبية سكانها.
وفي تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان لعام 2018، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في مارس الماضي، إن الصين تحتجر المسلمين في مراكز اعتقال، “بهدف محو هويتهم الدينية والعرقية”.
بينما تزعم بكين أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ”معسكرات اعتقال”، إنما هي “مراكز تدريب مهني” تهدف إلى “تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة”.
واتهمت منظمة “هيومان رايتس واتش”، في تقرير نشرته بسبتمبر الماضي، بكين بارتكاب “حملة ممنهجة لانتهاكات حقوق الإنسان” ضد الأويغور المسلمين في الإقليم.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م