القاهرة، 11 سبتمبر (ان ان ان-الأناضول) — أدان وزراء الخارجیة العرب بشدة، الثلاثاء، إعلان رئیس الحكومة الإسرائیلیة، بنیامین نتنیاھو، نیته ضم أراض من الضفة الغربیة المحتلة إلى السیادة الإسرائیلیة، معتبرين إياها “تنسف عملية السلام”.
جاء ذلك في بیان صدر عن اجتماع طارئ عقده وزراء الخارجیة العرب في القاهرة الثلاثاء عقب ختام الدورة العادیة الـ 152 لمجلس الجامعة العربیة على المستوى الوزاري.
واعتبر المجلس أن ھذا الإعلان یشكل “تطورا خطیرا وعدوانا إسرائیلیا جدیدا بإعلان العزم على انتھاك القانون الدولي ومیثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعیة الدولیة”.
وأكد على أن ھذه التصریحات “إنما تقوض فرص إحراز أي تقدم في عملیة السلام وتنسف أسسھا كافة”.
وأعلن المجلس عزمه متابعة “ھذه التصریحات العدوانیة الإسرائیلیة الجدیدة على نحو مكثف واتخاذ كافة الاجراءات والتحركات القانونیة والسیاسیة للتصدي لھذه السیاسات أحادیة الجانب”.
وحمل الحكومة الإسرائیلیة نتائج وتداعیات ھذه التصریحات الخطیرة “غیر القانونیة وغیر المسؤولة” لیؤكد على تمسكه بثوابت الموقف العربي الداعم لحقوق الشعب الفلسطیني المشروعة وغیر القابلة للتصرف.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن نتنياهو أنه إذا فاز في الانتخابات المقررة 17 سبتمبر الجاري، فسيفرض “السيادة الإسرائيلية” على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي بثته وسائل إعلام عبرية، بينها قناة “كان” الرسمية: “يجب علينا أن نصل إلى حدود ثابتة لدولة إسرائيل، لضمان عدم تحول الضفة الغربية إلى منطقة مثل قطاع غزة”.
وأضاف: “هذه فرصة ثمينة لنا، وللمرة الأولى تأتي، ولن تكون لنا حتى 50 سنة مقبلة، أعطوني القوة لأعزز إسرائيل وأمنها، أعطوني القوة من أجل تحديد إسرائيل”.
وأكد أن هذه الخطوة ستكون “مباشرة بعد الانتخابات”، لتأكيد ثقة الجمهور به في حال انتخابه.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م