الخرطوم، 10 سبتمبر // ان ان ان – بنا //– أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مصر لن تدخر جهدا في استمرار التواصل مع السودان، وتفعيل كافة آليات العمل المشترك، مشددا على توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بألا ندخر أي جهد لاستمرار العمل المشترك مع الأشقاء في السودان، لدعم العلاقات بين البلدين.
وقال شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة أسماء عبد الله، عقب لقائه مع رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إن هناك إرادة سياسية من القيادة السياسية المصرية وعلى مستوى الشعب المصري لدعم العلاقات، لتظل دائما في خدمة مصالح الشعبين المشتركة.
وأوضح أن مباحثاته على كافة الأصعدة في الخرطوم عبرت عن إرادة سياسية قوية لدى البلدين لاستمرار العلاقة الوثيقة على كافة المستويات، وتوفير كل ما لدينا من قدرات لانطلاق السودان في المرحلة الجديدة.
وقال وزير الخارجية المصري: “نرى فيما حققه الشعب السوداني من تغيير، مثلا يحتذى به، من أجل توفير الظروف الملائمة سياسيا للانطلاق، ووضع إطار جديد للعمل بما يحقق طموحات الشعب السوداني ويحقق أيضا الاستقرار بالمنطقة، والحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها لتخدم مصالح الشعب بشكل أمين، وأيضا تصيغ سياستها مع شركائها ومع أشقائها، سواء العرب أو الافارقة، بما يؤدي إلى تحقيق المصلحة المشتركة، وتدعيم الاستقرار والسلم والأمن”.
وأضاف “تشرفت بلقاء رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، وعقدت جلسة مباحثات مثمرة وإيجابية مع وزيرة الخارجية الدكتورة أسماء عبد الله، تناولت مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وهي علاقات لها خصوصيتها، وما نستشعره من ارتباط تاريخي وأزلي ومصيري بين شعبي وادي النيل، شئ نعتز ونفتخر به، ونعلم أن تقدمنا مرتبط بتكاملنا، لأننا لدينا الامكانيات لعبور كافة التحديات،من خلال التعاون بيننا”.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج