الخرطوم، 5 سبتمبر // ان ان ان – الأناضول //– التقى قادة الجبهة الثورية السودانية، الأربعاء، رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، بالعاصمة جوبا.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الجبهة محمد زكريا، وصل الأناضول نسخه منه.
وقال زكريا، إن قادة الجبهة “اطلعوا الرئيس سلفاكير، على نتائج اجتماعات المجلس القيادي، ونجاحه في إنجاز الوحدة الاندماجية بين مكوناتها”.
وأضاف “أطلعنا سلفاكير، على سعي الجبهة الثورية، تطوير رؤية مشتركة للسلام في السودان”.
وأشار إلى أن رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس، “تقدم بالشكر لحكومة جنوب السودان على استضافتها اجتماعات الجبهة وقوى الكفاح المسلح”.
وأكد زكريا، “حرص الجبهة الثورية على إنجاز انتقال ديمقراطي في السودان لا يتجاوز قضايا السلام”.
وقال إن سلفاكير، “أكد حرص بلاده على دعم السلام والاستقرار في السودان”.
ولم يتطرق المتحدث باسم الجبهة الثورية إلى أية تفاصيل إضافية بشأن دور حكومة جنوب السودان في توحيد مواقف الحركات المسلحة ودمجها في كيان واحد.
والثلاثاء، أعلنت الجبهة الثورية على اكتمال الوحدة الاندماجية للحركات المسلحة المنضوي تحتها، واختارت الهادي إدريس، رئيسا، ومالك عقار نائبا للرئيس، وجبريل إبراهيم أمينا عاما.
وتضم الجبهة الثورية السودانية 3 حركات مسلحة، هي “تحرير السودان” (تقاتل الحكومة في إقليم دارفور/ غرب)، و”الحركة الشعبية / قطاع الشمال”، بقيادة مالك عقار (تقاتل الحكومة في ولايتي جنوب كردفان/ جنوب، والنيل الأزرق/ جنوب شرق)، و”العدل والمساواة”، التي يتزعمها جبريل إبراهيم، وتقاتل في إقليم دارفور/ غرب.
وسبقت هذه الخطوة إعلان 4 حركات مسلحة استعدادها التفاوض مع مؤسسات السلطة الانتقالية بالسودان بوفد مشترك والتزامها بتحقيق السلام.
وبدأت في السودان، 21 أغسطس/ آب الماضي، مرحلة انتقالية منذ 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقوى “إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الشعبي.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س. ج