مكسيكو سيتي، 27 أغسطس // ان ان ان – شينخوا //– قال الرئيس المكسيكي اندريس مانويل لوبيز اوبرادور يوم الإثنين إن انتشار الجرائم بالمكسيك قد ترك 26 ألف جثة غير معروفة في مراكز الطب الجنائي في أرجاء البلاد.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي يومي دوري إن التعرف على الضحايا يعتبر إحدى أولويات إدارته، التي تسلمت مهامها في الأول من ديسمبر.
وقال “إن ما يحدث في بلادنا من عنف وقتل واختفاء، أمر مؤسف جدا، وكذلك الجثث المجهولة”.
وأشار إلى أن المسئولين المعنيين “أبلغوا عن وجود 26 ألف جثة ما تزال مجهولة”.
وردّا على سؤال حول ما إذا كانت إدارته ستتخذ إجراءات أكثر شدة ضد الجريمة، قال الرئيس المكسيكي إنه يعتقد أن الطريقة الأكثر فعالية لكبح العنف هي محاربة الفقر، وليس استخدام العنف لكبح العنف”.
وأوضح قائلا “لن نسعى لتسوية المشاكل عبر إجراءات قسرية أو عبر استخدام القوة”.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج