الأمم المتحدة، 1 يوليو // ان ان ان – شينخوا //– أدان مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، “بأشد عبارات ممكنة” الهجوم الإرهابي مؤخرا في شمال شرقي نيجيريا، الذي أودى بحياة 65 شخصا على الأقل.
وفي بيان صحفي، أعرب الأعضاء الـ15 في المجلس عن عميق تعاطفهم ومواساتهم مع الضحايا، ومع شعب وحكومة هذا البلد الواقع في غربي افريقيا.
وأشاد المجلس بجهود دول المنطقة، ومنها ما يُبذل عبر قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات، من أجل المكافحة الفعالة للإرهاب، وشجع هذه الدول على إحراز المزيد من التقدم في هذا الصدد.
وأكد أعضاء المجلس مجددا بأن كافة الأعمال الإرهابية، بمختلف اشكالها وصورها، تشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والاستقرار بالعالم.
وأكدوا ضرورة إيقاف منفذي ومنظمي وممولي ورعاة مثل هذه الأعمال الإرهابية أمام العدالة، وحثوا جميع الدول على التعاون مع الحكومة النيجيرية وكافة السلطات المعنية، من أجل تحقيق ذلك.
في يوم 27 يوليو الحالي، هاجم مسلحو جماعة بوكو حرام، مشيعين عائدين من جنازة في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، ما أسفر عن مقتل 65 شخصا على الأقل.
جدير بالذكر أنه في عام 2009، شن مسلحو جماعة بوكو حرام، حركة مسلحة بهدف إقامة “خلافة إسلامية” في شمال نيجيريا. وأدى الصراع الناجم عن ذلك إلى مقتل أكثر من 27 ألف شخص.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج