الخرطوم، 16 يوليو (ان ان ان-الأناضول) — أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (معارضة)، الإثنين، “مقتل مواطن تحت التعذيب عقب اعتقاله من قبل قوات الدعم السريع التابعة للجيش”.
وذلك وفقاً لبيان صادر عن اللجنة، اطلعت عليه الأناضول.
وقال البيان إنه “في نهار اليوم أقدم أفراد ينتمون لقوات الدعم السريع التي وصفتها بـ (مليشيا الجنجويد) بضرب وتعذيب عدد من الشباب في مدينة (الضعين) بولاية شرق دارفور (غرب) على خلفية ادعاءات أن أفراد الجنجويد قد اتهموا الشباب بسرقة هاتف جوال”.
وتابع “وإثر ذلك استشهد الشاب مدثر عبد الرحمن حسن تحت التعذيب”.
وقال البيان إن “استمرار هذه الهمجية والعبث بسلامة المواطنين من قبل مليشيا الجنجويد، وعدم خضوعها لأي قانون أو عرف أو أخلاق يؤكد أنها تجد غطاء وحمايةً من المجلس العسكري ما يجعلها لا تتورع في مواصلة التصرف كما تشاء لها طبيعتها البربرية”.
وأضاف “في آخر 3 أيام فقط فاضت أرواح 6 مواطنين سودانيين سلميين عزل بالرصاص والدهس والتعذيب، ويتحمل المجلس العسكري المسؤولية كاملة بتعمده ترك الحبل على القارب لهذه المليشيات لتبحر بأرواح السودانيين في بحار الدم”.
ولم يصدر تعليق رسمي من السلطات السودانية حول الحادثة حتى الساعة 18:00 تغ.
وفي وقت سابق الاثنين أعلنت السلطات السودانية، عن مقتل مواطن ومنسوب لقوات الدعم السريع في أحداث مدينة السوكي بولاية سنار (جنوب شرق) الأحد، نافيه حدوث اشتباكات بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ( تابعة للجيش).
وقال والي ولاية سنار المكلف، اللواء أحمد صالح أحمد، “استشهد مواطن ونظامي من قوات الدعم السريع، وأصيب 5 من المواطنين، وهنالك إصابة واحدة من الدعم السريع”.
وعلى ذات الصعيد قالت لجنة أطباء السودان في وقت سابق الإثنين، إن سيارة تتبع لقوات الدعم السريع، دهست أسرة كاملة في مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، ما أسفر عن مصرع 4 منهم.
وفي بيان اطلعت عليه الأناضول، قالت اللجنة المعارضة: “امتدادا لهمجية قوات الدعم السريع دهست عربة (سيارة) تتبع لهذه القوات أسرة كاملة في مدينة أم درمان، توفي على إثرها 4 منهم، نحتسبهم عند الله شهداء”.
وتشهد البلاد عدم استقرار في ظل عدم التوصل لاتفاق بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات بالبلاد.
وعزلت قيادة الجيش عمر البشير من الرئاسة (1989- 2019)، في 11 أبريل الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية، بدأت أواخر العام الماضي، تنديدًا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م