واشنطن، 15 يوليو // ان ان ان – شينخوا //– رغم ما صاحبها من تشويق على مدى أشهر، فإن عمليات الحكومة الأمريكية المزمعة يوم الأحد لطرد حوالي 2000 مهاجر لا وثائق لديهم كانت محدودة بشكل مفاجئ.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين حكوميين قولهم إن الحملات قد بدأت بعد ظهر يوم الأحد، لكن جماعات الحقوق المدنية التي رصدتها ذكرت بأنه كان هناك القليل من المداهمات المتوقعة في المدن المستهدفة.
وكانت هيئة الهجرة والجمارك الأمريكية، وهي وكالة مكلفة بتطبيق قوانين الهجرة، أدرجت سابقا 10 مدن رئيسية كأهداف للحملة، وهي أتلانتا وبالتيمور وشيكاغو ودنفر وهيوستن ولوس أنجلوس وميامي ونيويورك وسان فرانسيسكو ونيو أورليانز، لكنها أشارت في وقت لاحق إلى أن نيو أورليانز قد أخرجت من القائمة بسبب إعصار باري.
وذكرت صحيفة ((وول ستريت)) إن سكان اثنين من أحياء مدينة نيويورك رفضوا دخول عملاء الهيئة إليهما بعد فشلهم في إصدار مذكرات توقيف قضائية. وأفيد بأن العملاء لم يعودوا لاحقا.
وقالت كارا يي، المتحدثة باسم تحالف إلينوي لحقوق المهاجرين واللاجئين، إنها “هادئة، بالنسبة للجزء الأكبر”.
وجاءت العمليات بناء على أوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتضييق الخناق على المهاجرين غير الحاملين للوثائق المقيمين في البلاد. ولفتت الهيئة إلى أنها ستستهدف أولئك الذين أمرتهم المحاكم بمغادرة البلاد.
وتعرضت العمليات لانتقادات واسعة من قبل الديمقراطيين وجماعات الحقوق المدنية، الذين يقولون بأن الاعتقالات المحتملة قد تؤدي إلى انتهاكات حقوقية.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج