الخرطوم، 4 يوليو (ان ان ان-بنا) — أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان موافقتها مبدئياً على الدخول في تفاوض مباشر مع المجلس العسكري الانتقالي السوداني بحضور وسيطي الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا.
وقال القيادي في قوى الحرية والتغيير مدني عباس مدني في مؤتمر صحفي بالخرطوم الأربعاء “أن التحالف وافق مبدئياً للدخول في مفاوضات مباشرة مع المجلس العسكري، لكنه اشترط تضمين ست نقاط في ورقة التفاوض الأفريقية الإثيوبية المشتركة وتلقيها مكتوب يفيد بذلك”.
وأوضح “أن من بين هذه النقاط مراجعة إجراءات بناء الثقة بإطلاق سراح المعتقلين وعودة خدمة الإنترنت وإطلاق الحريات، بالإضافة إلى أن يكون هناك مدى زمني لعملية التفاوض اقترحت قوى التغيير أن يكون لمدة 72 ساعة”.
وأوضح عباس إن “التحالف يتطلع إلى استلام ورقة الوساطة المعدلة حتى يتأكد من تضمين الوسطاء للنقاط المطروحة”، مؤكداً “أن الوسطاء أبلغوهم بأنهم ليس لديهم مانع من تضمينها، وتوقع العودة إلى التفاوض مساء اليوم”، لافتا إلى “أن التفاوض مع المجلس العسكري سيكون محصوراً في نقطة واحدة هي رئاسة مجلس السيادة”.
وهذه هي المرة الاولى التي يدخل فيها الطرفين في تفاوض مباشر منذ فض الاعتصام في 29 رمضان ما أدى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
كان الوسيط الإثيوبي محمود درير قال أمس الثلاثاء إن الجانبين وافقا على مقترحات قدمها وسطاء من إثيوبيا والاتحاد الأفريقي لحل الأزمة.
لكن درير أضاف أن الجانبين ما زالا مختلفين حول هيكل مجلس سيادي توكل إليه مهمة قيادة البلاد خلال الفترة الانتقالية.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م